بداخل كل رجل ثلاث شخصيات ؟؟؟
تبعا للنظريات النفسية فأن بداخل كل فرد ثلاث شخصيات
شخصية الطفل:والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء
شخصية البالغ:التي تظهر فيها الاحساس بالمسؤولية والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية الذات
الشخصية الأبوية:التي تتميز برعاية الصغير وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في العطاء.
وتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة فمثلا نجد أن شخصية الطفل تظهر أثناء المرض أو الاسترخاء أو الرحلات والمصايف
وشخصية اليافع تظهر في مواقف العمل وتحمل المسؤولية وشخصية الأبوة تظهر في رعاية الأطفال وتربية الأبناء 'والشخص السوي' هو الذي تظهر لديه الشخصية المناسبة في الوقت المناسب
وأضيف ايضا بإن ظهور أحدى هذه الشخصيات يستثير في الآخرين ظهور الشخصية التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع زوجها في حالة مرضه يصدرعن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على التفهم والعطاء أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فانها تكون مسؤولة عنه ولكنها لن تعطي له الاهتمام الكافي لأنها تكتفي بمصاحبته للطبيب أو شراء الدواء له فقط دون أن تلازمه أو تعطيه القدر الكافي من الرعاية وهنا تكون الشخصية المناسبة للزوجة وهي شخصية الأمومة، حيث تظهر ملامح الأمومة والاهتمام الواضح والعطاء بلا حدود وتلبية كل رغباته
وأقول بأنه يبدو أن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة من الرجل في التعامل معه أثناء مرضه وضعفه وهي تعطي زوجها أنطباعا نفسيا بأنها مثل أمه وتنجح في أمتصاص توتراته مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح
تبعا للنظريات النفسية فأن بداخل كل فرد ثلاث شخصيات
شخصية الطفل:والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء
شخصية البالغ:التي تظهر فيها الاحساس بالمسؤولية والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية الذات
الشخصية الأبوية:التي تتميز برعاية الصغير وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في العطاء.
وتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة فمثلا نجد أن شخصية الطفل تظهر أثناء المرض أو الاسترخاء أو الرحلات والمصايف
وشخصية اليافع تظهر في مواقف العمل وتحمل المسؤولية وشخصية الأبوة تظهر في رعاية الأطفال وتربية الأبناء 'والشخص السوي' هو الذي تظهر لديه الشخصية المناسبة في الوقت المناسب
وأضيف ايضا بإن ظهور أحدى هذه الشخصيات يستثير في الآخرين ظهور الشخصية التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع زوجها في حالة مرضه يصدرعن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على التفهم والعطاء أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فانها تكون مسؤولة عنه ولكنها لن تعطي له الاهتمام الكافي لأنها تكتفي بمصاحبته للطبيب أو شراء الدواء له فقط دون أن تلازمه أو تعطيه القدر الكافي من الرعاية وهنا تكون الشخصية المناسبة للزوجة وهي شخصية الأمومة، حيث تظهر ملامح الأمومة والاهتمام الواضح والعطاء بلا حدود وتلبية كل رغباته
وأقول بأنه يبدو أن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة من الرجل في التعامل معه أثناء مرضه وضعفه وهي تعطي زوجها أنطباعا نفسيا بأنها مثل أمه وتنجح في أمتصاص توتراته مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح