البدلة و«التوكسيدو» وتسريحة الشعر أبرز اهتمامات العريس
بيروت: رغم الانشغالات الكثيرة التي تهتم بها العروس في التحضير ليوم زفافها، فإن الأمر لا ينسيها أهمية إطلالة عريسها في هذه المناسبة. ففي أحيان كثيرة تكون هي من ترافقه لاختيار احتياجاته، من اختياره بدلته إلى تسريحة شعره. وتبقى بدلة «التوكسيدو» السوداء الأكثر رواجا لأنها تحمل كل متطلبات الأناقة التي يبحث عنها من دون أن تفقده بعض الكلاسيكية التي تتطلبها المناسبة.
يقول فادي موسى، أحد مسؤولي البيع في محلات جوزف عيد الخاص بألبسة الرجال ببيروت، إن متطلبات العريس في يوم زفافه هي نقطة في بحر تلك التي تخص العروس، لأنها تقتصر على بدلة العرس وعلى بعض الإكسسوارات التي لا تزيد على عدد أصابع اليد الواحدة. ويتابع: «بدلة التوكسيدو بتصميم (امبيتي) والقبة الساتان، إضافة إلى البابيون والحزام العريض (cummerbund) ذات الطيّات المتقاربة (البليسيه) هي الأكثر طلبا. البعض يزيد عليها الصديري أو الوردة في جيب الصدر لتصبح أكثر أناقة».
ويرى فادي موسى أن القميص الأبيض بقبة مكسورة يتناسب مع هذه البدلة المعروفة ببدلة الأمراء، التي تتكون من بنطال بقصة مستقيمة ومخطوطة من الجوانب بالساتان. وتختار شريحة أخرى من العرسان البدلات الكلاسيكية من قماش الصوف الناعم أو السميك، حسب الموسم، بألوان مختلفة تتراوح ما بين الرمادي والكحلي والبني لتكون لباسها الرسمي في هذه المناسبة، وأحيانا يدخلها خيط حياكة من الحرير اللماع لتبدو أكثر جمالا وملاءمة مع حفلة الزفاف. أما القميص ذو القبة الإيطالية مع ربطة العنق، التي تكون بألوان زينة العرس فهو الأكثر شيوعا في هذه المناسبات..
ويلاحظ حاليا غياب البدلات ذات الأقمشة اللماعة التي راجت في أواخر التسعينات باللون الفضي، وحلت محلها بالنسبة للعريش الجريء والواثق بدلات باللون الأبيض، ممن يفضلونها عندما يكون حفل الزفاف في الهواء الطلق أو على الشاطئ. ومن الإكسسوارات الأساسية لإكمال مظهره الانيق زر طرف الأكمام المعدني (الكبك) والمصنوع عادة من الذهب الخالص أو الأحجار الكريمة، وكذلك المنديل المعقود الذي قد يستعمل بدلا من ربطة العنق. أما البدلة المتميزة بالسترة الطويلة والمقوسة عند الركبة على شكل ذيل، فقلة من العرسان يقبلون عليها حاليا، لأنهم يستطيعون ارتداءها إلا في يوم الزفاف فقط، كما أنها لا تلائم سوى قلة من الرجال ذوي القد الممشوق، كونها طويلة من الخلف وقصيرة من الأمام.
أما الحذاء فيختاره العريس حسب ذوقه، على ألا يكون نافرا للنظر، بل متناسق مع لون البدلة وكلاسيكي.
المحطة الثانية والأخيرة للعريس ضمن تحضيراته لهذه المناسبة لا تقل أهمية عن اختيار البدلة وإكسسواراتها، فهي تتعلق بتسريحة شعره والعناية بمظهره ككل.
يرى المزين جان شديد أن العروس تعلق أهمية كبيرة على طلة عريسها في يوم الزفاف، لذلك تقوم شخصيا بأخذ المواعيد الخاصة بهذا الموضوع، الذي يشمل تقليم أظافر اليدين والرجلين وصولا إلى التسريحة.
فعلى عكس ما يعتقده البعض، فإن هذه التحضيرات أصبحت من مستلزمات العريس في هذا اليوم طبعا في حدودها الطبيعية ودون المبالغة فيها. فمن البديهي، يقول جان شديد، أن يكون العريس في المظهر اللائق أمام عروسه أولا ومدعويه ثانيا، الأمر الذي يتطلب منه القيام ببعض اللمسات الخاصة، بما في ذلك وضع كريم أساس خفيف لإخفاء بعض العيوب عن عيون كاميرا التصوير، أو البودرة السائبة للتخلص من لمعان الجبهة والخدود أو ظهور البثور، المهم ألا يكون الأمر مبالغا فيه، ويكون الغرض منه الحصول على صور لا يخجلان منها في المستقبل.
ويقول شديد إنه أحيانا يضطر لإزالة الشعر الزائد الظاهر على الأذنين أو في أي مكان آخر من الوجه لإبراز تقاطيع العريس، ووضعها في الإطار الصحيح.
أما عن تسريحة الشعر فيؤكد المزين جان شديد أنها في هذه المناسبة تكون بعيدة كل البعد عن القصات الشبابية الجريئة، التي ترتكز على الشعر المنكوش والمسنن، بل على العكس تكون كلاسيكية احتراما لإيتيكيت هذه المناسبة ورسميتها.
بيروت: رغم الانشغالات الكثيرة التي تهتم بها العروس في التحضير ليوم زفافها، فإن الأمر لا ينسيها أهمية إطلالة عريسها في هذه المناسبة. ففي أحيان كثيرة تكون هي من ترافقه لاختيار احتياجاته، من اختياره بدلته إلى تسريحة شعره. وتبقى بدلة «التوكسيدو» السوداء الأكثر رواجا لأنها تحمل كل متطلبات الأناقة التي يبحث عنها من دون أن تفقده بعض الكلاسيكية التي تتطلبها المناسبة.
يقول فادي موسى، أحد مسؤولي البيع في محلات جوزف عيد الخاص بألبسة الرجال ببيروت، إن متطلبات العريس في يوم زفافه هي نقطة في بحر تلك التي تخص العروس، لأنها تقتصر على بدلة العرس وعلى بعض الإكسسوارات التي لا تزيد على عدد أصابع اليد الواحدة. ويتابع: «بدلة التوكسيدو بتصميم (امبيتي) والقبة الساتان، إضافة إلى البابيون والحزام العريض (cummerbund) ذات الطيّات المتقاربة (البليسيه) هي الأكثر طلبا. البعض يزيد عليها الصديري أو الوردة في جيب الصدر لتصبح أكثر أناقة».
ويرى فادي موسى أن القميص الأبيض بقبة مكسورة يتناسب مع هذه البدلة المعروفة ببدلة الأمراء، التي تتكون من بنطال بقصة مستقيمة ومخطوطة من الجوانب بالساتان. وتختار شريحة أخرى من العرسان البدلات الكلاسيكية من قماش الصوف الناعم أو السميك، حسب الموسم، بألوان مختلفة تتراوح ما بين الرمادي والكحلي والبني لتكون لباسها الرسمي في هذه المناسبة، وأحيانا يدخلها خيط حياكة من الحرير اللماع لتبدو أكثر جمالا وملاءمة مع حفلة الزفاف. أما القميص ذو القبة الإيطالية مع ربطة العنق، التي تكون بألوان زينة العرس فهو الأكثر شيوعا في هذه المناسبات..
ويلاحظ حاليا غياب البدلات ذات الأقمشة اللماعة التي راجت في أواخر التسعينات باللون الفضي، وحلت محلها بالنسبة للعريش الجريء والواثق بدلات باللون الأبيض، ممن يفضلونها عندما يكون حفل الزفاف في الهواء الطلق أو على الشاطئ. ومن الإكسسوارات الأساسية لإكمال مظهره الانيق زر طرف الأكمام المعدني (الكبك) والمصنوع عادة من الذهب الخالص أو الأحجار الكريمة، وكذلك المنديل المعقود الذي قد يستعمل بدلا من ربطة العنق. أما البدلة المتميزة بالسترة الطويلة والمقوسة عند الركبة على شكل ذيل، فقلة من العرسان يقبلون عليها حاليا، لأنهم يستطيعون ارتداءها إلا في يوم الزفاف فقط، كما أنها لا تلائم سوى قلة من الرجال ذوي القد الممشوق، كونها طويلة من الخلف وقصيرة من الأمام.
أما الحذاء فيختاره العريس حسب ذوقه، على ألا يكون نافرا للنظر، بل متناسق مع لون البدلة وكلاسيكي.
المحطة الثانية والأخيرة للعريس ضمن تحضيراته لهذه المناسبة لا تقل أهمية عن اختيار البدلة وإكسسواراتها، فهي تتعلق بتسريحة شعره والعناية بمظهره ككل.
يرى المزين جان شديد أن العروس تعلق أهمية كبيرة على طلة عريسها في يوم الزفاف، لذلك تقوم شخصيا بأخذ المواعيد الخاصة بهذا الموضوع، الذي يشمل تقليم أظافر اليدين والرجلين وصولا إلى التسريحة.
فعلى عكس ما يعتقده البعض، فإن هذه التحضيرات أصبحت من مستلزمات العريس في هذا اليوم طبعا في حدودها الطبيعية ودون المبالغة فيها. فمن البديهي، يقول جان شديد، أن يكون العريس في المظهر اللائق أمام عروسه أولا ومدعويه ثانيا، الأمر الذي يتطلب منه القيام ببعض اللمسات الخاصة، بما في ذلك وضع كريم أساس خفيف لإخفاء بعض العيوب عن عيون كاميرا التصوير، أو البودرة السائبة للتخلص من لمعان الجبهة والخدود أو ظهور البثور، المهم ألا يكون الأمر مبالغا فيه، ويكون الغرض منه الحصول على صور لا يخجلان منها في المستقبل.
ويقول شديد إنه أحيانا يضطر لإزالة الشعر الزائد الظاهر على الأذنين أو في أي مكان آخر من الوجه لإبراز تقاطيع العريس، ووضعها في الإطار الصحيح.
أما عن تسريحة الشعر فيؤكد المزين جان شديد أنها في هذه المناسبة تكون بعيدة كل البعد عن القصات الشبابية الجريئة، التي ترتكز على الشعر المنكوش والمسنن، بل على العكس تكون كلاسيكية احتراما لإيتيكيت هذه المناسبة ورسميتها.